لأول مرة منذ 2003.. ملك اسبانيا يستقبل رئيس جمهورية العراق والسيدة الأولى

التقى رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد في مدينة إشبيلية، ملك إسبانيا فيليبي السادس وعقيلته الملكة ليتثيا، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه ملك إسبانيا تكريما لقادة ورؤساء الدول والوفود المشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
ولدى وصول السيد الرئيس والسيدة الأولى  إلى موقع حفل الاستقبال كان في استقبالهما ملك إسبانيا وعقيلته.
 وأعرب فخامة الرئيس والسيدة الأولى عن تقديرهما لدعوة جلالته للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية وأمنياتهما للمؤتمر بالنجاح، مشيدا بموقف إسبانيا الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني وانهاء القتال وحقه في تقرير مصيره.
وأكد رئيس الجمهورية الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين، معربا فخامته عن أمله بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تخدم تطلعات الشعوب في تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وبصفته رئيسا لمجموعة الـ77 (G77)، تؤكد مشاركة العراق في مؤتمر FfD4 موقعه القيادي بين الدول النامية في الدفاع عن تمويل تنموي عادل وشامل وفعّال.
وسيعقد مؤتمر FfD4 في مدينة إشبيلية خلال الفترة من 30 حزيران إلى 3 تموز 2025، حيث سيجري استعراض التقدم المحرز في تنفيذ توافق مونتيري، وإعلان الدوحة، وخطة عمل أديس أبابا، إلى جانب مناقشة التحديات العالمية الملحّة، بما في ذلك الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي وتعبئة تمويل إنمائي عادل وشامل.
وتعد هذه المناسبة الأولى من نوعها منذ عام 2003 التي يتم فيها استقبال رئيس عراقي وسيدة أولى استقبالا رسميا من قبل ملك وملكة إسبانيا، ما يشكل خطوة متقدمة في توطيد العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين البلدين.
وقد جمع العشاء عددا من قادة العالم، وكبار صانعي السياسات، وممثلي المنظمات الدولية، احتفاء  بانطلاق هذا الاجتماع الأممي البارز، الذي يركز على بناء نظام مالي عالمي أكثر استدامة وشمولًا.