الاتحاد الوطني الكوردستاني.. 50 عاما من النضال من أجل رفعة الكورد

الاتحاد الوطني الكوردستاني نشأ كحزب وطني، وقد أثبت ذلك بالفعل على مدى نصف قرن من عمره، إذ كانت جل جهوده في سبيل ضمان وحماية حقوق الكورد في جميع أجزاء كوردستان، وقد أكد رئيس الاتحاد الوطني مرارا أن نضالنا هو من أجل جميع أجزاء كوردستان.


نضال الاتحاد الوطني يشمل جميع الأجزاء

يقول د. دارا خيلاني مسؤول بورد العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "نضال الاتحاد الوطني هو نضال واسع يشمل جميع أرجاء كوردستان، فمنذ تأسيسه وحتى الآن، قدم الاتحاد الوطني تضحيات كبيرة من أجل أجزاء كوردستان الأخرى، وهذا يعود الى إيمانه الراسخ بتحقيق حقوق الكورد في الأجزاء الأربعة من كوردستان دون تمييز، وهو شيء نعتز به دوما".
وأضاف د. دارا خيلاني: "الاتحاد الوطني الكوردستاني مع النضال المسلح، يسعى لحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم، وإنهاء الظلم الذي يقع على الكورد في الأجزاء الأخرى، وما يبعث على الاعتزاز أن الاتحاد الوطني توسط بين الأطراف الكوردية في الأجزاء الأخرى، وكان للرئيس مام جلال دور مشهود بهذا الخصوص في الماضي، واليوم ينتهج الرئيس بافل جلال طالباني النهج نفسه".


الاتحاد الوطني حزب كوردستاني

من جانبه، قال روند ملا محمود عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لـ PUKMEDIA: "الاتحاد الوطني اسم على مسمى، ويجب عدم إغفال حقيقة أنه ناضل في أجزاء كوردستان الأربعة للتحرر الوطني، وشهداؤنا خير دليل على هذه الحقيقة الساطعة".
وأضاف روند ملا محمود: "كان الرئيس مام جلال يقول في الماضي إننا سند وعون لأي كوردي في أي جزء من كوردستان، واليوم يؤكد الرئيس بافل على ذلك، بأن الاتحاد الوطني حزب كوردستاني، وهذا مبعث فخر واعتزاز لجميع كوارد وأعضاء ومؤيدي الاتحاد الوطني الكوردستاني"، مؤكدا أن "موقف الاتحاد الوطني ثابت وراسخ بهذا الصدد وقد أثبت ذلك من خلال تقديم تضحيات جسيمة في هذا السبيل".


الاتحاد الوطني.. اسم على مسمى

أما تابان عبدالله كرمياني، العضو السابق في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، فقالت لـ PUKMEDIA: "اسم الاتحاد الوطني الكوردستاني هو بذاته تعريف للحزب، فهو حزب وطني يخدم جميع أجزاء كوردستان، ويؤمن إيمانا راسخا بالتحرر الوطني، وناضل في هذا السبيل في المراحل المختلفة".
وأضافت تابان كرمياني: "لقد ضحى الاتحاد الوطني بالعديد من قادته وبيشمركته وكوادره، شهداء من أجل أجزاء كوردستان الأخرى، وإذا تصفحنا التاريخ الطويل للاتحاد الوطني تتجلى بوضوح مواقفه تجاه أجزاء كوردستان، وخاصة مواقف الرئيس مام جلال، حيث مع دفاعه عن تلك الأجزاء، كان له دور مشهود في توحيد الخطاب والموقف الوطني سواء في جنوبي كوردستان، أو في الأجزاء الأخرى"، مشيرة الى أن "إرث الرئيس مام جلال هذا باق مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وسنلتزم به ونعمل عليه، كما هناك مواقف راسخة للاتحاد الوطني ولاسيما فيما يتعلق بالمسائل الوطنية ووحدة الصف الكوردي والدفاع عن أجزاء كوردستان الأخرى ووحدة الاطراف الكوردستانية، ونحن نعتز بذلك رغم أن الاتحاد الوطني قدم في كثير من الأحيان ضريبة مواقفه هذه".