فقيد الامة الرئيس مام جلال واضع الحجر الأساس لعملية السلام والحل الديمقراطي في تركيا

لقي قرار حزب العمال الكوردستاني، في مؤتمره الـ 12، بحل نفسه وإنهاء النضال المسلح، ترحيبا واسعا على الصعيدين الدولي والاقليمي، وبالعودة الى الوراء يتضح أن الرئيس مام جلال هو من واضعي الحجر الأساس لعملية السلام في تركيا وشمالي كوردستان.

وحول بدايات التأسيس لعملية السلام في تركيا، يقول الدكتور دانا أحمد مصطفى، الكاتب والأستاذ الجامعي: "من يفكر في السلم والحياة البشرية ومستقبل الشعوب، فهو صاحب عقل سياسي رفيع ومحب للإنسانية، ومن هذا المنطلق كان الرئيس مام جلال يشدد دوما على التعايش المشترك، ويدعو الشعب الكوردي أن يكون مبادرا للسلام بين الشعوب".
وأضاف الدكتور دانا أحمد: "ما يحدث في تركيا حاليا من بدء مرحلة جديدة من النضال السياسي للشعب الكوردي، يعد الرئيس مام جلال من واضعي الحجر الأساس له، وبداياته تعود الى العام 1993"، مشيرا الى أن "الرئيس مام جلال له مبادرات عديدة مماثلة بين المكونات والاطراف العراقية وعلى الصعيد الاقليمي والدولي أيضا".

من جهته يقول كاروان يارويس عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني: "في هذا اليوم التاريخي، من الجدير أن نبعث بالتحية الى الروح الطاهرة للرئيس مام جلال، الرائد في المبادرة الى عملية السلام في تركيا، في زمن الرئيس الراحل توركوت اوزال".
وأضاف كاروان يارويس: "اليوم بدات مرحلة جديدة ومهمة من عملية السلام والحل الديمقراطي لقضية شعبنا المشروعة في شمالي كوردستان، الذي أثبت أن الكورد هم شعب مسالم ويرحب دوما بالحل السلمي عندما يعرض عليه".